تفضلو القصة :
في ساعة متأخرة من الليل كان ناروتو جالساً وحده يفكر بحياته إلى متى سيبقى يعيش هكذا على أمل أن يصبح هوكاجي كل شيء بدأ يصبح مملأ بالنسبة له بعض الأمور تغيرت بشخصيته وحياته .... إلا أن الوحدة ماذلت ملتصقة به لا تفارقه أبداً ....
ماذلت تسونادي هوكاجي للقرية ومعلمه جيرايا سافر منذ زمن بحثاً عن المغامرة كعادته أما كاكاشي وأيروكا فكل واحد منهما قد بنى حياته ويعيش بسعادة ، أما بالنسبة لساسوكي فبعد أن عاد تزوج بساكورا وعلى الرغم من أن ناروتو تمنى لهما حياة سعيدة إلا أن الحزن لم يفارق قلبه دقيقة واحدة على الفتاة التي أحبها طوال حياته ...
وكل واحد من أصدقائه قد بنى حياته الخاصة ويعيش بسعادة ....
إستيقظ ناروتو في الصباح وذهب إلى عمله وعندما عاد إلتقى بساسوكي مشيا معاً قليلاً ثم قال ساسوكي لناروتو :
- هل كنت ذاهب للمنزل
- لا كنت ذاهب لتناول الطعام وبعدها سأذهب إلى منزلي .
- ممممم
سكت ساسوكي قليلاً ثم قال لناروتو :
- لماذا لا تأتي وتتناول الطعام عندنا أنا وساكورا اليوم
- لا أريد أزعاجكما
- لا تقل هذا الكلام لن تزعجنا ..
نظر ناروتو إلى ساسوكي وطبعاً لم يعرف ناروتو مالذي أصابه في تلك اللحظة ..وعندما وصلا كانت ساكورا تعد الطعام ففرحت كثيراً لرؤية ناروتو ورحبت به ومن ثم جالسو يتناولون طعامهم .
قالت ساكورا:
- هل تريد المزيد يا ناروتو
- لا شكراً
- ماذا عنك ياساسوكي
- لايا عزيزتي شكراً
- كما تشاء ... ناروتو سأسكب لك بعضه لتأخذه معك سيبقى لديك وستأكل منه غداً ما رأيك
- شكراً لك يا ساكورا لطالما كنت لطيفة
- هل نسيت نحن أصدقاء وبمثابة الأخوة
أبعد ناروتو عينيه عنها وقال : - أجل أصدقاء وأخوة ..
لم يعرف ناروتو مالذي أصاباه إلا أنه لم يصدق متى يخرج وصل إلى منزله وإستلقى على السرير وراح يبكي أجل راح يبكي دموعاً أليمة ثم قال لنفسه :
- علي أن أكون أقوى من هذا مالذي أصابني إنهما صديقاي وهما لطيفان معي وساكورا سعيدة علي أن أكون سعيداً لأجلها .. إنهما يعيشان حياة رائعة هنيئاً لهما هذا ما علي قوله هيا يا ناروتو توقف عن البكاء ... توقف .. توقف
وفي اليوم الثاني ذهب ليلقى طلابه كان ليون طالبه ولد إيروكا والتؤمان أسوي وأياكو ولدا كاكاشي وكان ليون سريع البديهة ويتعلم كل شيء بسرعة أما أسوي فلقد كان كسول بعض الشيء لكنه جريء وقوي وكانت أياكو المنافسة لليون في الفريق تحب التدريب كثيراً وتحب ناروتو بشكل فظيع وكان ناروتو يحبهم كثيراً ويسعد عندما يراهم وبعد إنتهاء التدريب عاد ناروتو إلى المنزل فوجد العلبة التي وضعتها له ساكورا فأكل منها قليلاً لكن دموعه خانته مرة أخرى فمسحها بسرعة وجلس إلى جانب النافذة عندما سمع صوت كصوت الإنفجار فخرج مسرعاً من المنزل وركض بإتجاه الصوت وهناك كانت معركة قائمة بين إثنين لم يعرفهم ناروتو وبعدها بالحظات وصلت تسونادي وبرفقتها شيكامارو ومن ثم ساسوكي ونيجي كانت المعركة بين الطرفين قوية وكان أحد الطرفين يبدو عليه التعب والإرهاق ولكنه كان قادراً على متابعة النزال ومن ثم وخلال دقائق رأى ناروتو أن الطرف الذي كان متعباً إستطاع أن يسيطر على المعركة القائمة وأن يجعل خصمه ينسحب ....